وصف الرواية :
تحميل رواية السادة العبيد pdf الرواية تتحدث عن عصر المماليك وتحديدا فترة الدولة المملوكية الثانية (المماليك الجراكسة أو البرجية). هذه الفترة شهدت أحداث جسيمة وتحولات كبيرة، وكانت بداية النهاية للدولة المملوكية، والذي أستمرت في الضعف والإنهيار لآكثر من مائة عام. وهذا العصر هو أكثر عصور الدولة المملوكية من حيث كم الصراعات والصدامات والمؤامرات والإنقلابات والتحالفات والخيانات بين أمراء المماليك بكافة طوائفهم من مماليك جراكسة ومماليك تركية.
الرواية خليط بين الواقع والخيال، بمعني أنها رواية خيالية بخلفية تاريخية وتستند علي بعض الأحداث الحقيقية والكثير من الأحداث الخيالية، حتي تعكس روح العصر المملوكي، وفي نفس الوقت لا تعامل علي أنها رواية تاريخية وتقيم علي ذلك.
تتحدث الرواية عن الصراعات التي كانت تدور في هذا الزمن الصعب الذي ربما أحداثه الواقعية أكثر دارمية من أحداث الرواية نفسها والتي من الصعب إدراجها في عمل روائي نتيجة كم الأحداث والصراعات والمؤامرات التي بها، والتي يصعب علي العقل إستيعابها.
تركز الرواية علي الصراع بين كبار أمراء المماليك الجراكسة أنفسهم وبعضهم البعض علي الولاية والمؤامرات التي تمت للوصول لكرسي الحكم، والإنتفاضات الشعبية المتتالية علي حكم المماليك، ولأول مرة – وهو عكس وقائع التاريخ – أن يتولي والي من أفراد الشعب المصري الولاية المصرية، والمحاولات التي تمت لإسقاطه والتي نجحت بالفعل في إزاحته.
وإستمرار المماليك في الحكم علي نفس النهج من إستيلاب وسلب ونهب المصريين والتعامل معهم علي أنهم عبيد، برغم أن الحقيقة عكس ذلك، فقد وفد هؤلاء علي مصر عبيدا وأصبحوا ولاة وملوك علي شعب من المفترض أنه سيدهم وقد أتوا له خدما.
الرواية مليئة بالصراعات الأخلاقية، وتطرح العديد من القضايا من أهمها هذا الإستسلام العجيب من الشعب المصري لحكم مجموعة من الأغراب الأغيار الذين تحكموا في مصيره لمدة ثلاثمائة عاما وأكثر ثم تبعهم العثمانية فأولاد محمد علي ثم الإنجليز.
وتثير الرواية قضايا آخري منها العلاقة بين الحاكم والمحكوم، والقواعد التي يقوم عليها إستمرار الحاكم من عدمه ورضاء الشعب بهذا الآمر، كما تثير فكرة الحاكم القوي والحاكم الضعيف، وهل بالضرورة أن يكون الحاكم القوي دائما مستبد وطاغية. كذلك تطرح الرواية قضية تألف المصريين وإنسجامهم مع فكرة الموت وخصوصية هذه العلاقة، ثنائية الحزن والمرح في حياة المصريين.
كما تنتهي الرواية بحتمية خروج المصريين في نهاية الآمر، عندما تصل بهم إلي ذروة الظلم والإضطهاد وخروجهم ربما يكون في منتهي العنف والقسوة. وهناك إشكالية أن الحاكم لا يرضخ لطلبات الشعب إلا مع النهاية، وخروج الشعب عليه، فيكون الوقت قد فات، فيضاعف الشعب طلباته، وماذا لو قدم الحاكم أفضل ما لديه قبل هذه اللحظة
الرواية خليط بين الواقع والخيال، بمعني أنها رواية خيالية بخلفية تاريخية وتستند علي بعض الأحداث الحقيقية والكثير من الأحداث الخيالية، حتي تعكس روح العصر المملوكي، وفي نفس الوقت لا تعامل علي أنها رواية تاريخية وتقيم علي ذلك.
تتحدث الرواية عن الصراعات التي كانت تدور في هذا الزمن الصعب الذي ربما أحداثه الواقعية أكثر دارمية من أحداث الرواية نفسها والتي من الصعب إدراجها في عمل روائي نتيجة كم الأحداث والصراعات والمؤامرات التي بها، والتي يصعب علي العقل إستيعابها.
تركز الرواية علي الصراع بين كبار أمراء المماليك الجراكسة أنفسهم وبعضهم البعض علي الولاية والمؤامرات التي تمت للوصول لكرسي الحكم، والإنتفاضات الشعبية المتتالية علي حكم المماليك، ولأول مرة – وهو عكس وقائع التاريخ – أن يتولي والي من أفراد الشعب المصري الولاية المصرية، والمحاولات التي تمت لإسقاطه والتي نجحت بالفعل في إزاحته.
وإستمرار المماليك في الحكم علي نفس النهج من إستيلاب وسلب ونهب المصريين والتعامل معهم علي أنهم عبيد، برغم أن الحقيقة عكس ذلك، فقد وفد هؤلاء علي مصر عبيدا وأصبحوا ولاة وملوك علي شعب من المفترض أنه سيدهم وقد أتوا له خدما.
الرواية مليئة بالصراعات الأخلاقية، وتطرح العديد من القضايا من أهمها هذا الإستسلام العجيب من الشعب المصري لحكم مجموعة من الأغراب الأغيار الذين تحكموا في مصيره لمدة ثلاثمائة عاما وأكثر ثم تبعهم العثمانية فأولاد محمد علي ثم الإنجليز.
وتثير الرواية قضايا آخري منها العلاقة بين الحاكم والمحكوم، والقواعد التي يقوم عليها إستمرار الحاكم من عدمه ورضاء الشعب بهذا الآمر، كما تثير فكرة الحاكم القوي والحاكم الضعيف، وهل بالضرورة أن يكون الحاكم القوي دائما مستبد وطاغية. كذلك تطرح الرواية قضية تألف المصريين وإنسجامهم مع فكرة الموت وخصوصية هذه العلاقة، ثنائية الحزن والمرح في حياة المصريين.
كما تنتهي الرواية بحتمية خروج المصريين في نهاية الآمر، عندما تصل بهم إلي ذروة الظلم والإضطهاد وخروجهم ربما يكون في منتهي العنف والقسوة. وهناك إشكالية أن الحاكم لا يرضخ لطلبات الشعب إلا مع النهاية، وخروج الشعب عليه، فيكون الوقت قد فات، فيضاعف الشعب طلباته، وماذا لو قدم الحاكم أفضل ما لديه قبل هذه اللحظة
لينك التحميل :https://www.books-lib.net/final/102526/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF
رواية السادة العبيد :
المؤلف : | كرم بدوي |
القسم : | الأدب العربي |
الفئة : | الروايات العربية |
اللغة : | العربية |
عدد الصفحات : | 280 |
تاريخ الإصدار : | 2022 |
حجم الكتاب : | 2.2 ميجا |
نوع الملف : |